مجموعة طيف نجد تحتفل بذكرى مرور 47 عاماً على تأسيسها

في الذكرى الـ47 على تأسيس مجموعة طيف نجد، نحتفي بأعوام تزخر بإنجازاتنا ومشاريعنا الرائدة التي نفخر بها، افتتُح الحفل بكلمة ألقاها الرئيس التنفيذي أ.هزاع بن سعد الهزاع، عبر فيها عن مدى إعتزازنا لما وصلنا إليه من نجاحات مستمرة تعكس الرؤية الطموحة والعمل الدؤوب من كافة منسوبي مجموعة طيف نجد طوال تلك الأعوام. 

تضمن الحفل توقيع عدد من الشراكات الإستراتيجية التي تعزز من نمو مكانة المجموعة وشركاتها التابعة في قطاع التعدين، ومجال الهندسة المعمارية ومشاريع اللاند سكيب. 

توّج الحفل بتكريم كل من شركاء النجاح وعملائنا الأوائل الذين كانوا حجر أساس مسيرتنا. إلى جانب المساهمين في نشر ثقافة وإبراز الهوية العمرانية وذلك دعمًا للمبادرات الثقافية التي تُساهم في تنمية التراث العمراني في المملكة العربية السعودية، من أبرزهم مؤسسة بوتقة، تقديرًا لمسيرتها بصفتها مؤسسة ثقافية تسعى إلى خلق مجتمع واعي بعلوم العمارة والعمران، من خلال مركز للبحوث والدراسات العمرانية، والذي يوفر برامج تعليمية مُتخصصة تهدف لإثراء المعرفة في القطاع العمراني. وجمعية العمران لجهودها في إنماء قطاع العمران بالمعرفة اللازمة عبر تقديمها لبرامج تدريبية تهدف لتطوير ممارسي المهنة وتشجيع أفضل الممارسات المُساهِمة في التنمية العمرانية.

كما سُعدنا بتكريم علم من أعلام العمارة العربية المعاصرة وأحد رواد الفكر المعماري العربي المعاصر عربيًا وعالميًا، المعماري د. راسم بدران، الذي تبنى التراث كإطار لطرح مسألة الهوية والتجديد، ساعيًا لاكتشاف طرق إشكالية الأصالة والمعاصرة ضمن إطار العمارة العربية الإسلامية. وحصل على جائزة الآغا خان للعمارة الإسلامية وجائزة تصاميم مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعمارة وتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به، ومن أبرز مشاريعه في المملكة، قصر الحكم وجامع الإمام تركي بن عبدالله في العاصمة الرياض، ليبقى اسمه رمزًا لأصالة العمارة العربية المعاصرة.

وفي خطوة تعكس التزام المجموعة بالمشاركة في المعارض والمؤتمرات الدولية، أعلن الرئيس التنفيذي أن شركة طيف نجد للمقاولات الراعي الماسي الإستراتيجي لمعرض "Big 5 Construct Saudi" لعام 2025. والذي يعد أكبر حدث في مجال البناء والتشييد في المملكة، حيث يعرض أحدث الابتكارات والحلول التي تساهم في تعزيز مستقبل الصناعة وتحقيق أهداف رؤية الملكة 2030.